Loading…

Wasting syndrome as a result of the exposure of albino rats to 2,3,7,8-tetrachlorodibenzo-p-dioxin (TCDD)

يعد التلوث البيئي من أهم مشكلات عالمنا المعاصر. و تشكل مبيدات الآفات على اختلاف أنواعها واحدا من أهم و أخطر تلك المصادر و ذلك لتأثيرها المباشر على مكونات البيئة من هواء و ماء و تربة و غذاء. و تكمن خطورة هذه المركبات في خاصيتها التراكمية و زيادة تركيزاتها في التربة و كذا أنسجة و أعضاء الحيوانات و الط...

Full description

Saved in:
Bibliographic Details
Published in:Assiut University Bulletin for Environmental Researches 2005, Vol.8 (1), p.31-39
Main Authors: Abd al-Nasir, Mahmud, Mahmud, Adil Shihatah, al-Sharqawi, Iman, Salim, Dayfi Ahmad
Format: Article
Language:ara ; eng
Subjects:
Online Access:Get full text
Tags: Add Tag
No Tags, Be the first to tag this record!
Description
Summary:يعد التلوث البيئي من أهم مشكلات عالمنا المعاصر. و تشكل مبيدات الآفات على اختلاف أنواعها واحدا من أهم و أخطر تلك المصادر و ذلك لتأثيرها المباشر على مكونات البيئة من هواء و ماء و تربة و غذاء. و تكمن خطورة هذه المركبات في خاصيتها التراكمية و زيادة تركيزاتها في التربة و كذا أنسجة و أعضاء الحيوانات و الطيور و الأسماك المتعرضة لها. و كذلك في أنسجة الإنسان المتعرض لهذه المركبات مما يجعلها مصدرا متجددا للتلوث و لفترات طويلة. و مع تزايد الاهتمام بدراسة الآثار السلبية المتعددة و المختلفة نتيجة استخدام هذه المركبات فقد تم اختيار مركب الديوكسين لهذه الدراسة. يمتلك هذا المركب خصوصية شديدة لكونه لا يستخدم تجاريا أو صناعيا إلا أنه ينبعث كناتج جانبي أو فرعى عند تصنيع بعض المبيدات العشبية أو عند تعرضها لدرجات حرارة عالية مثل مركب الـ2,4-D مما يتسبب في انبعاث كميات كبيرة من الديوكسين عند تصنيعه لعدم انضباط درجة الحرارة أو عند تعرضه لدرجات حرارة عالية بعد التصنيع. و لذلك تم اختيار مركب التتراكلورو داى بنزوديوكسين (TCDD) لهذه الدراسة لمعرفة بعض التأثيرات السمية له و تم اختيار فئران التجارب البيضاء كموديل (أو حيوانات تجارب) لإجراء هذه الدراسة و ذلك لحساسيتها المتوسطة لهذا المركب. و لقد تم استخدام عدد 200 فأر أبيض ذكر عمر 10-12 أسبوع تراوحت أوزانها عند التجربة بين100-150جرام و تم أقلمتها و تربيتها في أقفاص الفئران الخاصة بهذا الغرض. و يهدف البحث إلى دراسة التأثيرات السامة لمادة الديوكسين على الفئران البيضاء من حيث دراسة أثر الديوكسين على معدل الزيادة في وزن الجسم و استهلاك الغذاء و كذلك على مستوى كل من الكوليسترول و التراى جليسريد بالإضافة إلي مستوى هرمون الثيروكسين و سكر الجلوكوز في مصل الدم. و كذلك دراسة تأثير فيتامين ج كمحاولة للعلاج في حالة التعرض طويل المدى لمادة الديوكسين. تم تقسيم هذه الفئران إلى خمس مجموعات بكل منها أربعون فارا. تم إعطاء المجموعة الأولى مركب الديوكسين بواقع 0.4 ميكروجرام / كيلوجرام من وزن الجسم و المساوي لـ1/5 الجرعة المتوسطة المميتة لهذا المركب مذابة في زيت الذرة مرة واحدة فقط عن طريق الفم بأنبوب اللي المعدي بينما تركت المجموعة الثانية ضابطة للتجربة الأولى. المجموعة الثالثة تم إعطاءها الديوكسين بواقع 0.44 ميكروجرام / كيلوجرام من وزن الجسم و المساوي لـ1/50 من الجرعة المميتة المتوسطة مذابة في زيت الذرة يوما بعد يوم و لمدة 12 أسبوع عن طريق الفم بأنبوبة اللي المعدي. أما المجموعة الرابعة فقد عوملت بنفس الجرعة السابقة مع إضافة فيتامين ج لماء الشرب بواقع 1 جم / لتر ماء. بينما تركت المجموعة الخامسة و الأخيرة كضابط للمجموعتين الثالثة و الرابعة. قد تم تجميع العينات بعد ١٤٤,٩٦,٧٢,٤٨,٢٤,١٢ ساعة بعد التعرض لمركب الديوكسين في المجموعتين الأولى و الثانية بينما تم تجميع العينات في المجموعات الثالثة و الرابعة و الخامسة بعد 4 و 6 و 8 و 10 و 12 أسبوع من التعرض، كما تم أي
ISSN:1110-6107
2735-3559